تحدث خلية اليقظة بكل مؤسسة تعليمية وتعمل بتنسيق مع مجلس تدبير المؤسسة كما هو منصوص عليه في المذكرتين 5/239 و 1/230 الصادرتين بتاريخ 29 يوليوز 2005 و فاتح شتنبر 2005 على التوالي، ويمكن لهذه الخلية الاستعانة بخدمات كل من ترى له القدرة وامكانيات لمساعدتها على تحقيق أهدافها المتمثلة في تقديم الدعم البيداغوجي لفائدة التلاميذ المتعثرين دراسيا و تحسين ظروف التلاميذ الذين يعيشون اوضاعا اجتماعية واقتصادية صعبة.
يمكنكم تحميل الدليل الخاص بخلية اليقضة من موقع وزارة التربية الوطنية من هنا
مهام خلية اليقظة
تقوم لجنة اليقظة التربوية بـالمهام التالية:
- تشخيص وضعية المؤسسة من حيث الانقطاع والتكرار والغياب.
- ضبط قوائم التلاميذ المتعثرين والذين تظهر عليهم بوادر الانقطاع والتكرار وتحديد نوع الدعم المناسب لهم.
- تحديد الفئة المستهدفة من عملية الدعم التربوي،ويراعى في تحديد الفئة المستهدفة مجموعة من المعايير كالنتائج المحصل عليها في السنة الفارطة،غياب التلاميذ،التقييم التشخيصي الذي يقوم به المدرس،الظروف الاجتماعية والاقتصادية للتلميذ...،
- انتقاء الأساتذة الذين سيقومون بعملية الدعم، كما يمكن الاستعانة بالجمعيات التي تعمل في مجال الدعم التربوي في إطار شراكة،
- القيام بحملات تحسيسية لفائدة الآباء واولياء التلاميذ حول تداعيات الانقطاع وآثاره السلبية على المستوى الفردي والجماعي والتواصل معهم بغية تحفيزهم على المشاركة الفاعلة في إنجاح عملية الدعم التربوي،
- وضع خطة عمل سنوية للدعم التربوي تحدد فيها الأهداف الكمية والنوعية لعملية الدعم ،وكذا السبل المقترحة لتحقيق الأهداف المسطرة وتعرض على المديرية الإقليمية،
- الإشراف المباشر والفعلي على تنفيذ خطة عمل الدعم التربوي من خلال عقد اجتماعات منظمة مع الأساتذة المكلفين بالدعم التربوي والتشاور معهم في مختلف القضايا المرتبطة بالدعم التربوي،
- خلق فضاءات للانصات والاستماع لفائدة المتعلمين الذين يعيشون بعض المشاكل النفسية والاجتماعية،
- مد المديرية الإقليمية وبصفة شهرية بتقارير حول سير الخطة السنوية مع ابراز المشاكل وحصر تدخلات الخلية لحلها،
- تحديد الجمعيات العاملة في مجال الدعم التربوي،
- تسليم الخطة العملية السنوية للدعم التربوي للمديرية الإقليمية.
المصادر:
- الكافي في امتحانات الكفاءة المهنية / ذ.امحمد احمدي /ذ.محمد بوفوس
- دليل منهجي لفائدة خلايا اليقظة /إجراءات التشخيص ومنهجية التدخل

ليست هناك تعليقات: